6‏/6‏/2010

اين وطنيتك مع مذيع مضايف اهلنا




انا اختلف مع حماس او الفلسطينيين في كثير من القضايا واولها موقف قياديي حماس ابان الغزو العراقي ولكن من منطلق انني مسلم  اولا وعربي فانا معهم في الدفاع عن الاقصي مهما كان الثمن
المسجد الاقصي من لم يكن تحريره هدف له فانا اقول له راجع عقيدتك فربما ترا فيها ما يستحق ان تقف عنده
الفلسطنيين كالشعوب العربيه كان المقبور صدام حسين يحقنهم بالشعارات كما كان يحقنا قبل الغزو حتي كاد فندق شيراتون ان يتكسر من كثر الحشود التي تريد التبرع للعراق ابان حربه مع ايران من مال وذهب ولقد كان الاعلام في ذلك الوقت هو من كان يسوق لتلك التبرعات وكان له اليد الطولي في اندفاع الشارع الكويتي لدعم العراق
فلا نلوم الشعوب علي هذا الاندفاع بل نلوم الحكومات علي ذلك فكل الشعوب العربيه كانت ضدنا بستثناء بعض الدول التي كان الشعب فيها منقسم
ولا اريد ان اتطرق للعراق وشعبه وهم من قاموا بتلك الخيانه وهم من نهب وقتل واسر و
دمر نعم يوجد قله لم تكن تؤيد ذلك وكانت مرغمه عليه ولكن الاغلبيه كانت معه0

ولكن لم يقم  شخص بلكويت بفعل ما فعله طلال السعيد لقد استضاف في منزله 2004
مقدم برنامج مضايف اهلنا الذي كان يقوم بسب كل حكام الخليج في برنامجه الساقط وكنا كاشعب نكره ان نراه او نستمع اليه لما سمعناه منه في ذلك الوقت


اننا نتساءل اين كانت غيرتك الوطنية ودموع التماسيح التي تذرفها في برامجك حين قدِم مقدم برنامج ( مضايف أهلنا ) الى الكويت عام 2004 ذلك البرنامج العراقي للشعر الشعبي الذي يمجد طاغية العراق ويسب وينال من حكامنا في الخليج والذي وصف الاسرى الكويتيين بانهم اكذوبة وورقة تستخدم لابقاء الحصار على العراق ، هذا الشخص كيف هان عليك ان تستقبله بالاحضان وتستضيفه في ديوانك بالجهراء لاكثر من شهر متناسيا جراح الوطن والكويتيين ،
ان مقدم برنامج ( مضايف أهلنا ) مطلق الفرحان اللهيبي ( أبو معمر )كان يعد الكثير من الشعراء الأردنيين بالمال والهدايا والسيارات من رئاسة الجمهوريه مباشره لينظموا قصائد تمجد بالمقبور صدام حسين ، فلا نستغرب ان قدم نفس هذا العرض لشعراء من الكويت- يعرفهم طلال السعيد- قبل ان يحتل صدام الكويت لتمجيده وهم الان ينكرون هذه القصائد !!!
اعرف أنه سيقول من الأن ان (بومعمر ) مجبر وأنه مكروه ولكن ماطرحه في برنامجه يخرجه من دائرة الإجبار لأنه( بدّع ) في الشتيمه بحق هذا الوطن ورموزه بل لازالت قصائد ذاك البرنامج الصدامي يرددها بعض شذاذ الأفاق لأنها ترتكز على شتم الرموز الخليجيه وشعب النفط المتخم بلا أستثناء 0
هذا ما كان يقوله ضيفك مقدم البرنامج وانت الان كل يوم تتحفنا في برنامج بلفلسطينيين وما قالوه اثناء الغزو انظر الي جميع الشعوب العربيه ماذا تقول عنا في الكويت اتعرف لماذا لان اعلامنا لا يعرفون ان يتعاملوا ويندمجوا مع الشعوب الاخري
علما بان قطر يوجد لديها اكبر قاعده وتم قصف العراق منها ومصر الحليف الاستراتيجي مع امريكا وتركيا والاردن ولبنان ويران كلها اقلعت الطائرات منها لقصف العراق ولكن كانوا يعلمون كيف يتعاملون بلاعلام مع ذلك ونحن اعلامنا كانه صحافه محليه تعني بشان الداخلي فقط
انظروا الي الجزيره او العربيه وتعلموا كيف يكون هو الاعلام وكيف يكون سلاح بناء وليس هدم


















هناك 3 تعليقات:

  1. يعني شنو تترجى من انسان ساقط بثلاث ؟؟

    1 - سقط في الانتخابات علي يد البصيري
    2- سقط عندما رفض طلبه بالحصول علي وزارة
    3- سقط عندما رفض طلبه بالحصول علي منصب سفير ناهيك عن الطراق !!

    بختصار الحقد و مايسوي

    ردحذف
  2. ماهو سبب الطراق يا ترى ؟

    ردحذف
  3. لم أندهش على الإطلاق مما رأيته بعيني في قناة "الردح والشراشيح" وغيرها من وسائل إعلامنا "المحترم جدا"..

    هل تصهين طلال السعيد مثلما "تصهين" العديد من الكويتيين للأسف و هان عليهم دينهم و أمتهم و عروبتهم وأصبح
    في الخندق الصهيوني ؟

    هل تناسوا دمــاء الجنود الكويتيين الأبطال التي سالت في سيناء والجولان؟
    وكان دافعهم دينهم وعروبتهم بأمر من الشيخ صباح السالم الصباح أمير دولة الكويت الراحل – طيب الله ثراه .. لقد كانت الكويت ومازالت وستبقى بإذن الله مؤمنة بالقضايا العادلة للأمتين الإسلامية والعربية و أولهم قضية فلسطين..

    إذا كانت ممارسات "بعض" العرب في الغزو العراقي مخزية ومتعاونة مع المحتل فهذا لايعني أن "الكل" متعاون ..

    لماذا لايذكر طلال الفلسطينيين والعراقيين وغيرهم من الذين ساعدوا الكويتيين ووقفوا معهم في شدتهم .. ولماذا لا يذكر الكويتيين الذين تعاونوا مع المحتلين !!!

    نعم يا طلال هناك كويتيين تعانوا نعرفهم بالاسم وبعد التحرير ذهبنا مع مجموعة إلى الجهات الأمنية وبلغنا عنهم .. ولكن لم يحصل لهم شي إطلاقا..


    إن رباط "بعض" الكويتيين في الخندق الصهيوني..
    هو استهتار و اهانة لكل مواطن كويتي .. متمسك في دينه وعروبته..

    لماذا لايذكر طلال السعيد .. "أبو أياد" وهو مناضل واحد قادة الكفاح المسلح الفلسطيني ومن مفجري الانتفاضة الفلسطينية عام 1987 ، ففي تاريخ 14 يناير 1991 ، حدثت عملية اغتياله بتونس التي كانت بتوجيه من صدام حسين شخصيا وذلك بسبب مشادات عنيفة حصلت بينهما عندما طلب منه عدم زج اسم القضية الفلسطينية في قضية احتلاله للكويت وأدانه بوجهه ، وقد عمل أبو إياد جاهداً في آخر أيامه على النأي والابتعاد بالملف الفلسطيني عن الخلافات العربية..

    ألا يعلم طلال أن اليهود هم أعداء الرسول – صلى الله عليه وسلم – أم انه لم يأخذ هذه المعلومة في الابتدائــي..

    لم أستغرب أن يكون هناك عملاء ، فأبرز سمة للعميل هو أن يتستر على نفسه..

    لكن أن يكون عميلا و يتبجح بفعلته و مهاتراته... هذا لم نألفه في الكويت!

    ردحذف